اعتبر القرضاوي "فقيها صغيرا" انتهى دوره
أدونيس.. المسلمون تأخروا عندما أصبحوا يهتمون بفتاوى ميكي ماوس
دبي- العربية.نت
قال الشاعر السوري المعروف علي أحمد سعيد المعروف بـ"أدونيس" إن المسلمين تأخروا عندما أصبحوا يهتمون فقط بفتاوى "ميكي ماوس"، معتبرا على حد قوله أن الإسلام كف عن أن يصبح "تجربة روحية"، وأضحى شرعا فقط بشأن "كيف تلبس المرأة، وكيف يصلي الرجل، وكيف يقدم رجلا ويؤخر أخرى، فلم يعد الإسلام متجها إلى القلب والروح".
وهاجم أدونيس الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، قائلا إنه لا بد من العلمانية لبناء "مجتمع ديمقراطي حقيقي يحفظ الإنسان حقيقة، "وذلك لا يعني إلغاء الدين أبدا، بل يعني جعل العلاقات بين الناس وبين هذه العلاقة قانونية مدنية، وليس لأني أنا وأنت من طائفة (النقشبندي) نكون أصدقاء، فأنا وأنت يجب أن نعامل على أساس المواطنة وليس على أساس الدين.
جد لي مفكرا واحدا من بين مليار و300 مليون مسلم مثل سبينوزا
واعتبر أدونيس أن السياسة هي التي جعلت الدين يتراجع، مضيفا: "جد لي مفكرا واحداً من بين مليار و300 مليون مسلم مثل سبينوزا، أو ابن رشد، أو الفارابي، فالقرضاوي (فقيه صغير)".
ورفض أدونيس في حديثه لجريدة "النهار الجديد" الجزائرية في عدد الخميس 16-10-2008 أن يكون أي دور لرجال الدين إلا "في الإطار الديني البحت"، وأردف: "فلا دور لهم، لا في السياسة، ولا في الحب، أتنتظر من رجل الدين أن يعلمك كيف تحب؟.. الإسلام ليس فيه واسطة، ولا يقيم واسطة بينك وبين الله، فما هناك هو أنت والله فقط".
ارتباط الدين بالسياسة أدى إلى الكثير من الاضطرابات والحروب في المشهد السياسي العربي الإسلامي
واعتبر الشاعر السوري أن ارتباط الدين بالسياسة أدى بحسب كلامه إلى الكثير من الاضطرابات والحروب في المشهد السياسي العربي الإسلامي، منتهيا إلى أن القانون وحده هو الكفيل بحكم الشعب.
كما انتقد أدونيس حركات الممانعة أو المقاومة في التجربة السياسية الثقافية عبر مختلف القرون، واعتبرها فاشلة، ودليله في ذلك أنها كانت تدور في حلقة مفرغة، ولم يقدر الممانعون على ممانعة ما كانوا يمانعون عنه، وإنما كان هدفهم في الغالب الوصول إلى السلطة، لتجد هؤلاء بعدها يسقطون في نفس الأخطاء ويقعون في الظلامية بعيداً عن أسس وقيم حرية التعبير.
وأعطى أدونيس كمثال عن ذلك مختلف الحركات الثورية في نصف القرن المنصرم، والتي برأيه كانت فاشلة، ومن ذلك استعمال العلمانيين للبرجوازية في مصر، وغير من الأمثلة في بغداد أو البلدان العربية.
أدونيس.. المسلمون تأخروا عندما أصبحوا يهتمون بفتاوى ميكي ماوس
دبي- العربية.نت
قال الشاعر السوري المعروف علي أحمد سعيد المعروف بـ"أدونيس" إن المسلمين تأخروا عندما أصبحوا يهتمون فقط بفتاوى "ميكي ماوس"، معتبرا على حد قوله أن الإسلام كف عن أن يصبح "تجربة روحية"، وأضحى شرعا فقط بشأن "كيف تلبس المرأة، وكيف يصلي الرجل، وكيف يقدم رجلا ويؤخر أخرى، فلم يعد الإسلام متجها إلى القلب والروح".
وهاجم أدونيس الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، قائلا إنه لا بد من العلمانية لبناء "مجتمع ديمقراطي حقيقي يحفظ الإنسان حقيقة، "وذلك لا يعني إلغاء الدين أبدا، بل يعني جعل العلاقات بين الناس وبين هذه العلاقة قانونية مدنية، وليس لأني أنا وأنت من طائفة (النقشبندي) نكون أصدقاء، فأنا وأنت يجب أن نعامل على أساس المواطنة وليس على أساس الدين.
جد لي مفكرا واحدا من بين مليار و300 مليون مسلم مثل سبينوزا
واعتبر أدونيس أن السياسة هي التي جعلت الدين يتراجع، مضيفا: "جد لي مفكرا واحداً من بين مليار و300 مليون مسلم مثل سبينوزا، أو ابن رشد، أو الفارابي، فالقرضاوي (فقيه صغير)".
ورفض أدونيس في حديثه لجريدة "النهار الجديد" الجزائرية في عدد الخميس 16-10-2008 أن يكون أي دور لرجال الدين إلا "في الإطار الديني البحت"، وأردف: "فلا دور لهم، لا في السياسة، ولا في الحب، أتنتظر من رجل الدين أن يعلمك كيف تحب؟.. الإسلام ليس فيه واسطة، ولا يقيم واسطة بينك وبين الله، فما هناك هو أنت والله فقط".
ارتباط الدين بالسياسة أدى إلى الكثير من الاضطرابات والحروب في المشهد السياسي العربي الإسلامي
واعتبر الشاعر السوري أن ارتباط الدين بالسياسة أدى بحسب كلامه إلى الكثير من الاضطرابات والحروب في المشهد السياسي العربي الإسلامي، منتهيا إلى أن القانون وحده هو الكفيل بحكم الشعب.
كما انتقد أدونيس حركات الممانعة أو المقاومة في التجربة السياسية الثقافية عبر مختلف القرون، واعتبرها فاشلة، ودليله في ذلك أنها كانت تدور في حلقة مفرغة، ولم يقدر الممانعون على ممانعة ما كانوا يمانعون عنه، وإنما كان هدفهم في الغالب الوصول إلى السلطة، لتجد هؤلاء بعدها يسقطون في نفس الأخطاء ويقعون في الظلامية بعيداً عن أسس وقيم حرية التعبير.
وأعطى أدونيس كمثال عن ذلك مختلف الحركات الثورية في نصف القرن المنصرم، والتي برأيه كانت فاشلة، ومن ذلك استعمال العلمانيين للبرجوازية في مصر، وغير من الأمثلة في بغداد أو البلدان العربية.