موقع قرية بعبده ....المشرف العام غيث علي

عزيزي أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد .. إذا كنت مسجلاً سابقاً فيسرنا أن تقوم بتسجيل الدخول ... و إذا كنت زائر نتشرف بقيامك بالتسجيل لدينا ......... غيث علي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع قرية بعبده ....المشرف العام غيث علي

عزيزي أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد .. إذا كنت مسجلاً سابقاً فيسرنا أن تقوم بتسجيل الدخول ... و إذا كنت زائر نتشرف بقيامك بالتسجيل لدينا ......... غيث علي

موقع قرية بعبده ....المشرف العام غيث علي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع قرية بعبده ....المشرف العام غيث علي

www.ghithali-ba3bda.ahlamontada.net

www.facebook.com/b3abda
صفحتنا على الفيس بوك www.facebook.com/b3abda

    طالب همّاش ... بحيرات للتأمّل

    Ghith Ali
    Ghith Ali
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر
    عدد الرسائل : 161
    العمر : 40
    الموقع : سوريا
    العمل/الترفيه : إجازة في إدارة الأعمال
    نقاط : 119293
    تاريخ التسجيل : 01/10/2008

    طالب همّاش ... بحيرات للتأمّل Empty طالب همّاش ... بحيرات للتأمّل

    مُساهمة من طرف Ghith Ali الثلاثاء أكتوبر 21, 2008 10:31 pm

    طالب همّاش ... بحيرات للتأمّل




    بحيراتٌ وموسيقى وأفقٌ رائعُ الأصدافْ

    بحيراتٌ لنخلدَ للتأمّلِ

    في مصيرِ العمرِ

    عند نهايةِ الصفصافْ .

    بحيراتٌ لنبصرَ في الطيورِ العالياتِ

    حنيننا للموتِ

    حين نغادرُ الدنيا

    ونسبحُ في سماءِ الليلِ كالأطيافْ .

    بحيراتٌ لنصغي في نحيبِ الموجِ

    للمرثيةِ الأزليّةِ الإنشادِ

    خلفَ ( مراكبٍ ) رحلت إلى الماضي

    ولم ترجعْ بها الأيّامُ من غيبوبةِ النسيانَ ..

    للموتى الذين ترهّبوا في غابةِ الأسلافْ .

    هي الطلليّةُ الأبديّةُ النشدانِ للعشاقِ ،

    معموديّةُ الذوبانِ في الذكرى البعيدةِ

    وانحلالُ الروحِ كالحسراتِ تحتَ تهاطلِ النفنافْ .

    كأنَّا في شواطئها حداةُ الموتِ

    خلفَ نوافذِ المجهولِ

    يحملنا هديلُ حمائمِ الأمواجِ

    للإبحارِ خلفَ تعاقبِ الأعوامِ ،

    للتحديقِ في الرحمِ الغروبيِّ الجريحِ

    وقد تكوّرَ كالجنينِ على أمومةِ حزنهِ الشفاف ْ .

    كأنَّ نشيجها المائيَّ رجعُ قصائدِ الهجراتِ للنائين ..

    ترجيعُ المواويلِ التي تتكرّرُ الزفراتُ

    تحت رياحها الصماءِ ،

    والمعنى لصرخةِ عاشقٍ في الأبجديّةِ

    أدركتهُ الإنتحابةُ فانبرى كالطفلِ

    يلهجُ حائراً بنبوءةِ العرّافْ .

    بحيراتٌ لنشهدَ بالخيالِ أنوثةَ الأشجارِ

    تخفقُ في فضاءِ العزلةِ المخضوبِ بالدمعاتِ ،

    والشمسَ التي نُحتتْ من الحزنِ السماويِّ المقدّسِ

    في الغروبِ ،

    ونشهدَ الضوءَ الذي يتطهّرُ الغرباءُ

    في محرابهِ

    من سوأة ِ الأوصافْ .

    ..لنجلسَ ساكنينَ وشاخصينَ كآخرِ الزهّادِ

    في طيرانِ قبّرةِ الأفولِ وراءَ خطِّ الذكرياتِ

    ..مفكّرينَ كأوّل الرهبان

    فيما يجعلُ الأمواجَ توقيتاً لعمرٍ ضاعَ ،

    والأيامَ نائيةً يغيبُ هلالها في آخرِ الأريافْ .

    بحيراتٌ تراهفُ في المدى الشفقيِّ

    أحزانَ الغنائيّاتِ ،

    والرؤيا البعيدةَ لابيضاضِ الروحِ

    في أفق الرؤى المذهولِ

    والفانونَ حول أفولها الموهومِ

    أصنامٌ تحدّقُ في أديمٍ مقمرٍ

    في ليلهِ المصطافْ .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 4:27 am